منتديات شذا
أهلا ومرحبا بك صديقى ..

بكل الحب والود نرحب بك

وكم نتمنى أن تتسع صفحات المنتدي لرشاقة قلمك .. .. وعبير مشاركاتك .. وموضوعاتك .. وأن نسعد بآرائك الشخصية .. التي سنشاركك فيها الطرح والإبداع

فألف أهلا بك صديقى فى منتداك ..






انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شذا
أهلا ومرحبا بك صديقى ..

بكل الحب والود نرحب بك

وكم نتمنى أن تتسع صفحات المنتدي لرشاقة قلمك .. .. وعبير مشاركاتك .. وموضوعاتك .. وأن نسعد بآرائك الشخصية .. التي سنشاركك فيها الطرح والإبداع

فألف أهلا بك صديقى فى منتداك ..




منتديات شذا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
من فضلك .. غير مسموح بالنسخ

عزيزى الزائر ..
لا يمكنك نسخ الموضوعات قبل الاشتراك بالمنتدى ..
وشكراً ........

ذكرى وفاة المشير محمد عبد الغنى الجمسى

اذهب الى الأسفل

ذكرى وفاة المشير محمد عبد الغنى الجمسى Empty ذكرى وفاة المشير محمد عبد الغنى الجمسى

مُساهمة من طرف Admin الجمعة 7 يونيو 2013 - 18:06








محمد عبد الغني الجمسي


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث



محمد عبد الغني الجمسي

Elgamsy.jpg

وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة

في المنصب
ديسمبر 1974 – 1978

رئيس الوزراء
محمد أنور السادات

سبقه
أحمد إسماعيل علي

خلفه
كمال حسن علي

رئيسا لاركان حرب القوات المسلحة

تولى المنصب
ديسمبر 1973

رئيس الوزراء
محمد أنور السادات

سبقه
سعد الدين الشاذلي

خلفه
محمد علي فهمي
في المنصب
1973 – 1974

رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة

في المنصب
1972 – ديسمبر 1973

رئيس الوزراء
محمد أنور السادات

سبقه
ممدوح جاد تهامي

رئيس المخابرات الحربية

في المنصب
1972 – 1972

رئيس الوزراء
محمد أنور السادات

خلفه
محمد إبراهيم فؤاد نصار

المعلومات الشخصية


المواليد
محمد عبد الغني الجمسي
1921
محافظة المنوفية بقرية البتانون

الوفاة
7 يونيو 2003
مصر

الديانة
الإسلام

الخدمة العسكرية


الولاء
مصر

الفرع
الجيش

سنوات الخدمة
1929–1978

الرتبة
مشير

القيادات
القائد العام للقوات المسلحة المصرية

المعارك والحروب
الحرب العالمية الثانية
العدوان الثلاثي
حرب 1967
حرب الاستنزاف
حرب أكتوبر

الأوسمة
نجمة الشرف.


محمد عبد الغني الجمسي (9 سبتمبر 1921 - 7 يونيو 2003)، ضابط في الجيش المصري. شغل منصب رئيس المخابرات الحربية (1972) ورئيس أركان القوات المسلحة (1973) ووزير الحربية (1974). تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية.[1]



محتويات
[أخف] 1 مولده
2 بدايات
3 حياته العسكرية 3.1 معركة العلمين

4 حرب يونيو 67
5 حرب أكتوبر
6 المفاوضات
7 القيادات والمناصب
8 صمت المشير
9 زواجه
10 وفاته
11 اوسمة وجوائز
12 القاب
13 ما قيل عنه
14 المصادر


مولده [عدل]


Old elgamsy.jpg



ولد محمد عبد الغني الجمسي يوم 9 سبتمبر عام 1921 في محافظة المنوفية بقرية البتانون لأسرة ريفية تتكون من سبعة أشقاء وكانت أسرته ريفية كبيرة العدد ميسورة الحال يعمل عائلها في الأراضي الزراعية بمحافظة المنوفية . كان الوحيد من بين أبناء اسرته الذي حصل تعليما نظاميا قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، أتم التعليم النظامى في مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، ولعب القدر دوره في حياة الجمسي بعد أن أكمل تعليمه الثانوي، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لاحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التي اجتاحت الشعب المصري في هذه الفترة؛ ففتحت - لجميع الفئات والمستويات الإلتحاق بها.

بدايات [عدل]

التحق بالكلية الحربية وهو ابن 17 عاما ولم يكن قد أكمل السابعة عشرة بالكلية الحربية مع عدد من أبناء الجيل الذي سبقه وطبقته الاجتماعية الذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر؛ حيث كان من هذه الاجيال : جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وصلاح وجمال سالم، وخالد محيي الدين. وغيرهم من الضباط الأحرار، وتخرج فيها عام 1939 في سلاح المدرعات.

ومع اشتعال الحرب العالمية الثانية عين كضابط في صحراء مصر الغربية ؛ حيث كان من قلائل القادة الذين شاهدوا تلك الحرب، حيث دارت امامه أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه الجمسي واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما.

حياته العسكرية [عدل]

التحق الجمسي ولم يكن قد أكمل السابعة عشرة بالكلية الحربية مع عدد من أبناء جيله وطبقته الاجتماعية الذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر؛ حيث كان من جيله جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وصلاح وجمال سالم، وخالد محيي الدين... وغيرهم من الضباط الأحرار، وتخرج فيها عام 1939 في سلاح المدرعات.

ومع اشتعال الحرب العالمية الثانية عين كضابط في صحراء مصر الغربية ؛ حيث كان من قلائل القادة الذين شاهدوا تلك الحرب، حيث دارت امامه أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه الجمسي واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما حين أتيح له الاستفادة منه في حرب رمضان.

معركة العلمين [عدل]

Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :معركة العلمين

وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية واصل الجمسي مسيرته العسكرية، فعمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات؛ حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة. وبعد ذلك فتلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، وحصل على أجازة كلية القيادة والأركان عام 1951، وحصل على أجازة أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1966.

حرب يونيو 67 [عدل]

Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :حرب يونيو

كانت هزيمة يونيه 1967 بداية تصحيح المسار في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ؛ ويذكر ان المشير الجمسي تقدم باستقالته من القوات المسلحة عقب هزيمة مصر في يونيو 1967 ليفسح للجيل الجديد الفرصة لاسترداد الأرض المحتلة وقد رفضت الاستقالة من الرئيس جمال عبد الناصر حيث أسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لها بالاستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر من الهزيمة النكراء، وكان الجمسي من أكثر قيادات الجيش دراية بالعدو، فساعده ذلك على الصعود بقوة، فتولى هيئة التدريب بالجيش، ثم رئاسة هيئة العمليات، ورئاسة المخابرات الحربية، وهو الموقع الذي شغله عام 1972، ولم يتركه إلا أثناء الحرب لشغل منصب رئيس الأركان.

يقول المشير محمد عبد الغني الجمسي: بدأت أحداث 67 بمعلومات غير صحيحة عن حشد للقوات الإسرائيلية على الحدود السورية للاعتداء عليها، ترتب عليها مظاهرة عسكرية في مصر تحولي إلى حرب حقيقية لم تكن مصر والدول العربية جاهز لخوضها بينما كانت إسرائيل على استعداد لها.[2]

للخروج بالدروس المستفادة من حرب يونيو 1967، لابد من إلقاء نظرة عليها لأننا -نحن العرب- مازلنا نعيش بعض أثارها القائمة، فقواتنا المسلحة اشتركت في حرب 67 وحرب 73 ضد نفس العدو، واختلفت النتيجة اختلافا واضحا بين الهزيمة والنصر..وأغلب الرجال الذين اشتركوا في حرب يونيو هم الذين اشتركوا في حرب أكتوبر بفاصل زمني حوالي ست سنوات، ولا يمكن أن يقال أن جيلا حل محل جيل. وأن الموقف الاستراتيجي العسكري في أكتوبر 73 كان أصعب منه في حرب 67، وبرغم ذلك فقد عبرت قواتنا الهزيمة وحققت النصر في ظروف سياسية وعسكرية أعقد مما كانت في يونيو 1967.[2]

"عبد الناصر كان مش عايز يحارب إسرائيل، عبد الناصر كان عايز يكتسب مظاهر دعائية إيجابية عن طريق استخدام القوات المسلحة كقوة" محمد فوزي - رئيس هيئة الأركان العامة للجيش المصري [3]

إذا كانت الحروب التي دارت بين إسرائيل والعرب تجذب الناس بأحداثها ونتائجها المباشرة، إلا إنني أشعر دائما أننا -نحن العرب- لا نتعمق في دراسة جذور الصراع العربي الإسرائيلي لمعرفة ما قامت به الصهيونية العالمية والدول الكبرى من تخطيط حتى أقامت دولة إسرائيل. والدليل على هذا مقولة دافيد بن جوريون منشئ الدولة-الإسرائيلية: "دولة إسرائيل هي مجرد مرحلة على طريق الحركة الصهيونية الكبرى التي تسعى إلى تحقيق ذاتها، بحيث لا تشكل هذه الدولة هدفا في حد ذاته بل وسيلة إلى غاية نهائية، وحدود إسرائيل تكون حيث يقف جنودها"


وتأكيدا على كلام الجمسي يقول بهى الدين نوفل نائب رئيس قسم العمليات في الجيش المصري [4] : شاهد الأردنيون 180 طائرة إسرائيلية تحلق متجهة إلى الحدود المصرية صباح يوم 5 تموز 1967 فأرسلوا ببرقية تحذير إلى المصريين، وصلت إليهم مشفرة، وكان نصها (عنب عنب)، عدا أن الشفرة قد تم تغيريها قبل يوم واحد فقط، واستغرق فك الشفرة وقتا طويلا أدى لانعدام جدوتها، حيث كانت القوات الإسرائيلية قد هاجمت بالفعل، وكان قد تم تدمير كل أغلبية الطائرات المصرية" وقد كان عدد الدبابات المصرية في سيناء يقدر بثلاثة أضعاف عدد الدبابات الإسرائيلية، ولكنها في غياب الغطاء الجوي أصبحت عاجزة تماما.

يقول الجمسي: لقد خاضت قواتنا المسلحة حرب يونيو وحرب أكتوبر ضد نفس العدو، واختلقت النتيجة اختلافا واضحا بين الهزيمة والنصر وأغلب الرجال الذين اشتركوا في حرب يونيو هم أنفسهم الذين اشتركوا في حرب أكتوبر بفاصل زمني حوالي ست سنوات، وفضلا عن ذلك فإن الموقف العسكري الاستراتيجي في أكتوبر كان أصعب من الموقف في حرب يونيو وبرعم ذلك عبرت قواتنا الهزيمة وحققت النصر العسكري في ظروف سياسية أعقد مما كانت في يونيو.[2]

ومن الملفت للنظر أن إسرائيل انتصرت في حرب يونيو من حدود اعتبرتـُها غير آمنة وانتصرنا عليها -نحن العرب- في حرب أكتوبر من حدود اعتبرَتـَها آمنة".

ويقول الرئيس المصري محمد أنور السادات: لم يكن يخامرني شك في أن هذه القوات كانت من ضحايا نكسة 1967 ولم تكن أبدا من أسبابا [5]

وكم كانت ملابسات حرب 67 سيئة على المصرين.. فمن المواقف التي حدثت أن أجبر الروس المصريين على التزام الحدود وعدم المبادرة بالهجوم -حتى وإن تلقوا الضربة الأولى. وعليه فقد وقف صدقي قائد القوات الجوية المصرية معترضا: "الضربة الأولى ستكون كاسحة لقواتنا"

فرد المشير (عبد الحكيم عامر): طب يا (صدقي) تحب تاخد الضربة الأولى وتحارب إسرائيل، ولا متخدش الضربة الأولى وتحارب أمريكا.

حرب أكتوبر [عدل]

Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :حرب أكتوبر





صورة غرفة عمليات حرب اكتوبر (المشير الجمسي علي اليسار)
في عام 1973 عندما اقترب موعد الهجوم على إسرائيل كان المشير الجمسي يرأس هيئة العمليات للقوات المسلحة المصرية، والي جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة اللواء محمد عبد الغني الجمسي بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس المصري السادات والرئيس السوري حافظ الأسد لإختيار التوقيت المناسب للطرفين. وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وسميت تلك الدراسة "بكشكول الجمسي"، وتم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء علي تلك الدراسة.

عاش رئيس هيئة العمليات المسئول الأول عن التحركات الميدانية للمقاتلين في ساحة المعركة ساعات عصيبة حتى تحقق الانتصار، لكن أصعبها تلك التي تلت ما عرف بثغرة الدفرسوار التي نجحت القوات الصهيونية في اقتحامها، وأدت إلى خلاف بين الرئيس السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعد الدين الشاذلي الذي تمت إقالته على إثرها ليتولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لمحاصرة وتدمير الثغرة وأسماها " شـامل" إلا أنها لم تنفذ نتيجة صدور وقف إطلاق النار.

المفاوضات [عدل]





الجمسي مع وايزمان وأبا إبيان وإلياهو بن إليسار
اختاره السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. بعد الحرب مباشرة رُفي الفريق الجمسي إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975

وللحق فقد كان المشير عبد الغني الجمسي من أذكى وأقوى القادة الذين حاربوا إسرائيل على الإطلاق، وحتى في مباحثات السلام -الكيلو 101- كان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، ولا يمكن أن ننسى بحال خروجه على الجنرال "ياريف" رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء التحية أو المصافحة. وبكل تجاهل جلس مترئسا الوفد المصري مفاوضا.

كان ذلك في يناير 1974 عندما أخبره كيسنجر بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس، فرفض الجمسي وسارع بالاتصال بالسادات الذي أكد موافقته؛ وكان صدام القرار الاستراتيجي والعسكري، ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب.

القيادات والمناصب [عدل]

تقلد عددا من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية، فقد تولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة في معركة السويس عام 1956 كما تولى رئاسة أركان حرب المدرعات 1957 وقائد اللواء الثاني مدرعات 1958 ثم التحق ببعثة المدرعات في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتى عام 1960 وقائد مدرسة المدرعات في عام 1961.

ورقى إلى رتبة لواء في يوليو 1965 وعين رئيسا لعمليات القوات البرية 1966 ورئيسا لاركان حرب الجيش الثاني 1967، ثم تولى رئاسة هيئة التدريب بالقوات المسلحة في عام 1971 ورئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة يناير 1972 ثم رئيسا لاركان القوات المسلحة 1973 ليحل محل الفريق الشاذلي بعد عزله.

ورقى إلى رتبة فريق في 1973، ثم رقى إلى رتبة فريق أول في 1974، ورقى إلى رتبة مشير في 1980.

وعين وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1974 وحتي أكتوبر 1978، ثم عين نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1975. والمستشار العسكري للسيد رئيس الجمهورية في عام 1978.

عين رئيس للوفد العسكري المصري في مباحثات الكيلو 101. ورئيس للوفد العسكري المصري في المفاوضات العسكرية المصرية الإسرائيلية. حصل على 24 نوطا وميدالية ووساما من مصر والدول العربية والأجنبية، وكانت آخرها نجمة الشرف العسكرية المصرية. وقد تقاعد بناء على طلبه في 11 نوفمبر 1980.

صمت المشير [عدل]


Elgamsy-new.jpg



ظل المشير الجمسي يكن احترامه لنفسه وللاخرين وامانته في التعاملات، فبالرغم من أن استقالته من وزارة الدفاع جائت بعد خلاف مع السادات بسبب عدم موافقته علي نزول الجيش المصري للقاهرة لقمع الاحتجاجات (التي جرت بسبب ارتفاع الأسعار)، إلا أن الرجل باحترام نادر لم يستغل الخلاف مع السادات كي يسئ له بعد مماته وخصوصا في مذكراته التي كتبها بعد وفاة السادات. وكذلك لم يسئ ابدا الي اي قائد وخصوصا الفريق الشاذلي كي يبني مكانة لنفسه رغم أنه اخذ مكانه في حرب أكتوبر واستلم مهمة تصفية الثغرة. والتزم المشير عبد الغني الجمسي كثيرا من الصمت بعد حرب أكتوبر وحتى فترة طويلة بعدها، وتحدث عن الحرب -بالخطأ والصواب- كل من شاهد ولم يُشاهِد، كل من عاصر ولم يُعاصر، حتى اختلطت الأقاويل وكادت أن تتشوه الأحداث، فكان توجيه الصحفي الكبير الأستاذ حلمي سلام رسالة على صفحات مجلة آخر ساعة للمشير الجمسي بعنوان: "رسالة إلى المشير الجمسي - السكوت ليس دائما من ذهب".

زواجه [عدل]

بدأ المشير عبد الغني الجمسي حياته بزواجه من رفيقته السيدة (وفاء عبد الغنى) والتي رحلت في 20-11-1979 بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي, وقد أنجبت له (مدحت - ماجدة - مها- وحيد- امين- منى) ولديه من الاحفاد (احمد- محمد- الاء - شيماء - شريف)وتأتي أهميتهم في حياة بطلنا حيث أهدى لهم كتابه عن حرب أكتوبر 1973.

وفاته [عدل]

رحل المشير الجمسي في صمت بعد معاناة مع المرض، وصعدت روحه إلى ربه في 7 يونيو 2003 عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة.

اوسمة وجوائز [عدل]
وسام نجمة الشرف العسكرية.
وسام التحرير 1952 م
وسام ذكري قيام الجمهورية العربية المتحدة 1958 م.

القاب [عدل]

حين بدأت موجة الكتابة عن حرب أكتوبر تنتشر في مختلف أنحاء العالم، كانت المعلومات تتكشف تدريجيا عن دور الرجل في الحرب، وتعددت معها الألقاب التي أطلقت عليه؛ فجرت المقارنة بينه وبين الجنرال الألماني الأشهر روميل؛ فسمي "ثعلب الصحراء المصري"؛ نظرا لبراعته في قيادة معارك الصحراء، ولُقب بأستاذ المدرعات التي احترف القتال في سلاحها منذ تخرجه في الكلية الحربية. أما أحب الألقاب إليه فكان لقب "مهندس حرب أكتوبر"؛ نظرا لاعتزازه بالحدث وفخره به.

إلا أن أغرب الألقاب التي أطلقت على المشير الجمسي ؛ فكان ذلك الذي أطلقته عليه جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل إبان حرب أكتوبر، حين وصفته بـ"الجنرال النحيف المخيف".

ما قيل عنه [عدل]

بعد انتهاء إحدى جلسات مفاوضات فض الاشتباك الأول (الكيلو 101) التي أعقبت عبور القوات المصرية لقناة السويس في حرب أكتوبر 1973، خرج الفريق عبد الغني الجمسي -رئيس وفد المفاوضات المصري، وكان رئيسا لأركان الجيش- من خيمته للتفاوض دون أن يسلم على أي من أعضاء وفد المفاوضات الإسرائيلي أو تصدر عنه كلمة واحدة، وكانت هذه عادته طوال زمن المفاوضات، فأسرع وراءه قائد الوفد الإسرائيلي الجنرال "عيزرا وايزمان" الذي أصبح رئيسا لإسرائيل فيما بعد، وقال له: "سيادة الجنرال، لقد بحثنا عن صورة لك وأنت تضحك فلم نجد، ألا تضحك أبدا ؟".

فنظر إليه القائد المصري شزرا ثم تركه ومضى.. وبعدها كتب وايزمان في مذكراته عن المشير الجمسي : "لقد هزني كرجل حكيم للغاية، إنه يمثل صورة تختلف عن تلك التي توجد في ملفاتنا، ولقد أخبرته بذلك".





ذكرى وفاة المشير محمد عبد الغنى الجمسى 220px-Elgamsy


ذكرى وفاة المشير محمد عبد الغنى الجمسى Old_elgamsy



ذكرى وفاة المشير محمد عبد الغنى الجمسى 250px-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D9%84%D9%8A



ذكرى وفاة المشير محمد عبد الغنى الجمسى 250px-Gamsi_Weizman

Admin
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى

تاريخ التسجيل : 27/01/2011

https://shazawy1907.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى