منتديات شذا
أهلا ومرحبا بك صديقى ..

بكل الحب والود نرحب بك

وكم نتمنى أن تتسع صفحات المنتدي لرشاقة قلمك .. .. وعبير مشاركاتك .. وموضوعاتك .. وأن نسعد بآرائك الشخصية .. التي سنشاركك فيها الطرح والإبداع

فألف أهلا بك صديقى فى منتداك ..






انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شذا
أهلا ومرحبا بك صديقى ..

بكل الحب والود نرحب بك

وكم نتمنى أن تتسع صفحات المنتدي لرشاقة قلمك .. .. وعبير مشاركاتك .. وموضوعاتك .. وأن نسعد بآرائك الشخصية .. التي سنشاركك فيها الطرح والإبداع

فألف أهلا بك صديقى فى منتداك ..




منتديات شذا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
من فضلك .. غير مسموح بالنسخ

عزيزى الزائر ..
لا يمكنك نسخ الموضوعات قبل الاشتراك بالمنتدى ..
وشكراً ........

عجائب الدنيا السبع القديمة

اذهب الى الأسفل

عجائب الدنيا السبع القديمة Empty عجائب الدنيا السبع القديمة

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 8 أبريل 2015 - 8:51

عجائب الدنيا السبع القديمة



عجائب الدنيا السبع

أو عجائب الدنيا السبع في العالم القديم ـ تشير إلى منشآت رائعة من العصور الكلاسيكية القديمة, التي تم ذكرها في العديد من الكتيبات الإرشادية السياحية التي اشتهر تداولها بين السياح في اليونان القديمة. لا سيما في القرنين الأول والثاني قبل الميلاد.
أبرز هذه الكتيبات هو كتيب ألفه أنتيباتر الصيداوي وفيلون البيزنطي, يضم الكتيب سبعة عجائب تقع جميعها حول حوض البحر المتوسط. وتم تأليف عدة كتب تبعت الكتيب الأصلي وسردت في أغلب الأحيان سبعة عجائب.
وهرم الجيزة هو العجيبة الوحيدة التي مازالت سليمة نسبياً حتى وقتنا الحالي.

خلفية تاريخية :

فتح الفاتحون اليونانيون القدامي معظم ماعرف من العالم في القرن الرابع قبل الميلاد, مما أعطى السياح اليونانيون فرصة وسهولة الوصول وزيارة البلدان الحضارية القديمة, مثل الحضارة الفرعونية والفارسية والبابلية, وفتن هؤلاء السياح بالمعالم والعجائب التي شاهدوها في هذه البلدان, فبدأ السياح بتسجيل مارأوه على الورق ليتذكروها لاحقاً.
وكان كل شخص يحمل نسخته الخاصة من هذه القائمة, ولكن أفضل النسخ الموجودة كانت لشاعر يوناني يدعى أنتيباتر الصيداوي, والتي ألفت من 140 سنة قبل الميلاد.
وكتب أيضاً عالم الرياضيات فيلو البيزنطي كتاباً أسماه (معالم العالم السبعة), لكن المخطوطة الوحيدة التي بقيت من هذا الكتاب ذكرت ستة عجائب فقط, اتفق فيها جميعاً مع أنتيباتر الصيداوي.
وكان قد استبدل الأخير في أحد نسخه عجيبة منارة الإسكندرية بجدران بابل.
وقبل بناء تمثال رودس استعاض المؤلفون التمثال بعجيبة بوابة عشنار .
وحفظ متحف الإسكندرية نسخاً مرجعية لكتب كل من المؤرخ  هيرودوت والمعماري كاليماخوس القوريني, تتحدث عن عجائب الدنيا السبع القديمة.
كان تمثال  رودس  آخر هذه العجائب بناءً, فقد انتهى بناؤه في العام 280 قبل الميلاد, وكان أولها زوالاً, بسبب الزلزال الذي حصل في العام 225/226 قبل الميلاد, وبالتالي, فإن العجائب السبعة ظلت صامدة في نفس الوقت لمدة لا تزيد عن 60 سنة.



أولا : أهرامات الجيزة بمصر
عجائب الدنيا السبع القديمة Ahram


أهرامات مصر من اقدم عجائب الدنيا السبع ،وكانت الفكرة القديمة عنها انها عبارة عن مقابر للملوك ولكن تغيرت هذه الفكرة في ظل الاكتشافات الحديثه وتأكد للعالم الحالي ان أهرامات الجيزة ليست مقبره ولكنها مرصد فلكي.
يطلق المؤرخون على عصر الدولة القديمة اسم "عصر بناة الأهرام"، إشارة إلى تلك الأهرامات الضخمة التى نراها جميعاً، والتى بنيت فى بطن الصحراء عن يمين الوادى، من إقليم الفيوم جنوباً إلى الجيزة شمالاً.
واكبر هذه الاهرامات هو هرم خوفو ابن الملك “سنفرو” وخليفته في الحكم وقد استغرق بناء هذا الهرم الاكبر عشرين عاما ويبلغ ارتفاعه 148 مترا ومساحة قاعدته 13 فدانا ويبلغ طول كل ضلع من اضلاع قاعدته نحو 230 مترا، وتبلغ كمية الحجارة التي استخدمت في بنائه نحو 2300000 قطعة حجرية تزن في مجموعها نحو 5500000 طن تقريبا.
أما الهرم الاوسط هو “خفرع” ولكنه اقصر في الارتفاع من هرم “خوفو”.
أما الهرم الثالث فهو “منقرع” وقد بناه الملك منقرع وهو الملك الفرعوني التالي في الحكم بعد خفرع وقد اكتسب الملك “منقرع” سمعة طيبة على عكس خوفو وخفرع اللذين اشتهرا بالظلم والقسوة والجبروت نتيجة لتسخيرهم الآلاف من المصريين في العمل المتواصل..
وحتى يومنا هذا لم تستطع العوامل الجوية ان تنال من الاهرامات.


 ثانياً: تمثال رودوس
عجائب الدنيا السبع القديمة Rodsj

يقع عند المدخل من ميناء جزيرة رودوس في اليونان
صُنع هذا التمثال البرونزي الضخم لإله الشمس هيليوس، والذي نصب مطلاً على المرفأ، من قبل المثال كارس (chares) في نهاية القرن الرابع، ظل التمثال منتصبا في مكانه 200 سنة قبل أن يسقط بفعل الزلزال، وبقي مطروحاً هناك حتى عام 654م عندما استولى عليه تجار الخردوات المعدنية ونقلوه على ظهر الجمال إلى سوريا .


ثالثاً : منارة الأسكندرية

عجائب الدنيا السبع القديمة Fnar

منارة الإسكندرية (أو منارة فاروس) أول منارة في العالم، وأشهر منارة بحرية عبر التاريخ .
بناها (بطليموس الثاني) عام (289) قبل الميلاد، في الطرف الشرقي من جزيرة فارس على
صخرة في البحر، وتم تشييدها على شكل برج ضخم بلغ ارتفاعه نحو ( 124 ) متراً ، وكان
الطابق الأول منها مربع الشكل، يشتمل على (400) حجرة ويرتفع نحو ( 60) متراً، أما

الطابق الثاني فكان ثماني الأضلاع، ويرتفع نحــو (30) مترا، وكان الطابق الثالث اسطوانى
الشكل يبلغ ارتفاعه نحو (15) متـرا، وبداخله مجموعة من المرايا المحدبة التى تعكس اللهب
 لإرشاد السفن في البحر على بُعد (30) ميلاً .
وقد تعرضت هذه المنارة في سنة (1375م) لزلزال شديد، أدى إلى انهيارها ، ولم يبقى منها
سوى الأساس الحجري الذي شيدت عليه قلعة قايتباي في منتصف القرن الخامس عشر الميلادى

 
المؤرخون يتحدثون عن المنارة :
الاسكندرية أجمل امرأة في العالم، تجمع عشاقها من حولها وتغمرهم بمحبة بحرها بجنونه وصخبه.. هي المدينة البيضاء بلون قلوب ناسها والزرقاء بلون العمق.
والاسكندرية هي أكثر ما لفت أنظار المؤرخين العرب وغيرهم بتاريخها الموغل في القدم وبآثارها الفريدة في شكلها ومعناها. ولعل من أهم ما عرف عن الاسكندرية، كانت »المنارة« التي اعتبرها الجميع واحدة من أهم عجائب الدنيا.. وبالغوا في وصفها وأسطوريتها.. ولأنه لم تعد المنارة أمام عيوننا اليوم لذا سنلجأ لمؤرخي العرب المشهورين حتى يحكوا لنا حكاية تلك المنارة العجيبة أو لنقل الأسطورة.
يتكلم " المسعودي" عن منارة الاسكندرية فيذكر أن أكثر المصريين يعتقدون أن الذي بناها هو »الاسكندر بن فيليبش المقدوني« ومن المصريين أيضا من يعتقد أنها ترجع الى الملكة »دلوكة« حيث بنتها لتكون مكانا تراقب به أعداءها.. وربما يعتمد البعض على عاشر ملوك الفراعنة ليكون صاحب المنارة.
إلا أن " المسعودي" يذكر أيضا رأيا عجيبا يقول أن الذي بنى مدينة(روما) هو الذي بنى الاسكندرية ومناراتها والأهرام بمصر، وإنما أضيفت الاسكندرية الى (الاسكندر) لشهرته باستيلائه على كثير من ممالك العالم.
وبعيدا عن الآراء التي تحدد صاحب »المنارة« فإن »المسعودي« يبدأ في ذكر مواصفاتها فيقول: الذي بناها جعلها على كرسي من زجاج على هيئة السرطان في جوف البحر وعلى طرف اللسان الذي هو في داخل البحر وجعل على أعلاها تماثيل من النحاس وغيره، ومنها تمثال قد أشار بسبابته من يده اليمنى نحو الشمس، أينما كانت من الفلك، واذا كانت الشمس عالية أشار اليها وإذا انخفضت فإن يده تشير لأسفل وهناك تمثال آخر يشير بيده الى البحر إذا صار العدو على نحو ليلة من الاسكندرية فإذا اقترب العدو أصبح من الممكن رؤيته بالعين فإن هذا التمثال يصرخ بصوت هائل يمكن سماعه من على بعد ثلاثة أميال فيعلم أهل المدينة أن العدو قد اقترب منهم فيخرجوا للحرب.. وتمثال آخر بمثل هذه الغرابة كلما مضى من النهار أو الليل ساعة فإنه يصدر صوتا واضحا مختلفا عن صوت الساعة السابقة وصوته جميل وبه طرب!!
ومن الحوادث التي تذكر عن محاولات الروم التخلص من هذه المنارة التي تهدد دخولهم مصر واستيلاءهم عليها.. تلك القصة التي تدور عن أحد ملوك الروم حين أرسل أحد أتباعه الى »الوليد بن عبدالملك بن مروان«.. وجاء هذا التابع واستأمن »الوليد« وأخبره أن ملك الروم يريد قتله، ثم أنه يريد الاسلام على يد »الوليد«.. وبالطبع اقتنع »الوليد« وقربه من مجلسه وسمع نصائحه.. خاصة أن هذا الرجل قام باستخراج دفائن وكنوز عديدة من بلاد دمشق والشام وغيرها بكتب كانت معه فيها وصفات لاستخراج تلك الكنوز.. وقتها زاد طمع »الوليد« وشراهته حتى قال له الخادم يا أمير المؤمنين إن هاهنا أموالا وجواهر ودفائن للملوك مدفونة تحت منارة الاسكندرية وقد قام بدفنها الاسكندر بعد استيلائه عليها من شداد بن عاد وملوك مصر وبنى لها نفقا تحت الأرض به قناطر وسراديب وبنى فوق ذلك كله المنارة.. وكان طول المنارة وقتها ألف ذراع والمرآة الكبيرة في أعلاه.
فقام الوليد بإرسال جيش من جنوده وخلصائه ومعهم هذا »الخادم« الداهية وهدموا نصف المنارة من أعلاها وأزيلت المرآة.. فهاج الناس وقد علموا أنها مكيدة من الروم.. وبعد أن نفذ »الخادم« خطته قام بالهرب في البحر ليلا عن طريق مركب أعده لذلك من قبل.
ومن الحكايات الغريبة أيضا عن »المنارة« ما يذكره »المقريزي« في خططه. أن البحر من حولها كام مليئا بالجواهر وكان الناس يخرجون منه فصوصا للخواتم ويقال أن ذلك من آلات اتخذها الاسكندر للشراب فلما مات كسرتها أمه ورمت بها في تلك المواضع من البحر.
ومنهم من رأى أن الاسكندر اتخذ ذلك النوع من الجواهر وغرقه حول »المنارة« لكي لا تخلو من الناس حولها، لأن من شأن الجواهر أن تكون مطمعا للناس في كل مصر.
أما عن المرآة التي كانت في أعلى المنارة فيذكر »المقريزي« سببا لوجودها أن ملوك الروم بعد الاسكندر كانت تحارب ملوك مصر والاسكندرية فجعل من كان بالاسكندرية من الملوك تلك المرآة. والتي يمكن من خلالها أن ترى أي شئ في البحر، أو كما ذكر »عبدالله بن عمرو« أن من يجلس تحت المنارة وينظر في المرآة فيمكنه أن يرى من هو بالقسطنطينية.
ولم تكن المنارة بناءاً بسيط التركيب أو التصميم، بل يمكن إعتبارها متاهة حقيقية، فكان من يدخلها يضل فيها إلا أن يكون عارفاً بالدخول والخروج لكثرة بيوتها وطبقاتها ومرآتها، وقد ذكر أن المغاربة حين جاءوا في خلافة »المقتدر« في جيش كبير، ودخل جماعة منهم على خيولهم الى »المنارة« فتاهوا فيها في طرق تؤدي الى مهاو تهوي الى السرطان الزجاجي وفيه سراديب تؤدي الى البحر، فتهورت الخيول و فقد عدد كبير من المغاربة.
وحتى أيام المقريزي كان ثمة بقية للمنارة تتجاوز مائتي وثلاثين ذراعا وكان في المنارة مسجد يرابط فيه المتطوعون من المصريين.. غير أن الكوارث بدأت تحل بهذا البناء الأسطورة 777 هـ حين سقط رأس المنارة من زلزال قوي اجتاح السواحل كلها.
ويذكر أن »المنارة« كانت مبنية بالحجارة المنتظمة والمطلية بالرصاص على قناطر من الزجاج، وتلك القناطر على ظهر سرطان بحري.
وكان في المنارة 300 بيت بعضها فوق بعض وكانت الدابة تصعد بحملها الى سائر البيوت من داخل المنارة، ولهذه البيوت طاقات تشرف على البحر، وكان على الجانب الشرقي من المنارة كتابة تم تعريبها فاذا هي تقول (بنت هذه المنارة منذ فترة قريبة مرينوس اليونانية كرصد الكواكب).
وهناك من يرجع بفكرة بناء »المنارة« الى ما قبل الاسكندر واليونانيين فيقول »ابن وصيف شاه« أن أبناء »مصرايم بن حام بن نوح« هم الذين بنوا مدنا عديدة منها رقودة (التي هي مكان الاسكندرية) وجعلوا في وسطها قبة على أساطين من نحاس مذهب والقبة من ذهب خالص ونصبوا فوقها منارة عليها مرآة عجيبة قطرها خمسة أشبار وكان ارتفاع القبة مائة ( 100 ) ذراع فكانوا إذا قصدهم عدو من الأمم التي حولهم فانهم يقوموا بتوجيه المرآ ة ناحيته فتلقي عليه شعاعها فتحرقه، ومازالت على حالها حتى غلب عليها البحر ونسفها حتى جاء »الاسكندر« وعمل منارة مشابهة لها، عليها أيضا مرآة يرى فيها من يقصده من أعداء من بلاد الروم، فاحتال ملوك الروم ووجهوا من أزالها وكانت من زجاج.
ويتكلم »المقريزي« عن بناء »المنارة« فيقول أنه ثلاثة أشكال. فأكثر من الثلث مربع الشكل تم بناؤه بأحجار بيضاء وطوله حوالي 100 ذراع. ثم بعد ذلك جزء مثمن (ثماني) الشكل مبني بالحجر والجص أكثر من 60 ذراعا وحواليه فضاء يدور فيه الانسان وأعلاه دائري.
وكان أحمد بن طولون قد رمم شيئا من المنا رة وجعل في أعلاه قبة خشبية ليصعد اليها من داخلها.. وفي الجهة الشمالية من المنارة كتابة بالرصاص بقلم يوناني طول كل حرف ذراع في عرض شبر ومقدارها من الأرض نحو 100 ذراع وماء البحر قد بلغ أصلها وقد تهدم أحد أركانها الغربية مما يلي البحر. فقام ببنائه »أبو الجيشخ ماروية بن أحمد بن طولون« وبينها وبين الاسكندرية حوالي ميل وهي على طرف لسان من الأرض ومبنية على فم ميناء الاسكندرية.
ومما يروى عن طرائف هذه المنارة أنها كانت مجمعا لأهل الاسكندرية في يوم الاثنين ويسمي (خميس العدس) حيث يخرج سائر الأهالي من مساكنهم قاصدين »المنارة« ومعهم طعامهم ولابد أن يكون فيه »عدس« فيفتح باب المنارة ويدخل الناس، منهم من يذكر الله ومنهم من يصلي ومنهم من يلهو ولايزالون حتى ينتصف النهار ثم ينصرفون وفي ذلك اليوم يحترس على البحر من هجوم العدو.
وكان في »المنارة« وقود النار يشتعل طوال الليل فيقصد ركاب السفن تلك النار على بعد، فاذا رأى أهل المنار ما يريبهم أشعلوا النار من جهة المدينة ليراها الحراس فيضربوا الأبواق والأجراس فيتحرك الناس وقتها لمحاربة العدو.
ويشتد خلال المؤرخين العرب حول العبقري صاحب بناء »المنارة« فيقول »ابن عبدالحكم« أن الذي بناها لم يكن الاسكندر بل هي الملكة (كليوباترا) وهي التي حفرت الخليج في الاسكندرية وبلطت قاعه.
ولما استولى »أحمد بن طولون« على الاسكندرية بنى في أعلى »المنارة« قبة من الخشب فأخذتها الريح، وفي أيام »الظاهر بيبرس« تداعت بعض أركان المنارة فأمر ببناء ما هدم منها وبنى مكان هذه القبة الخشبية (أعلى المنارة) مسجدا يتبرك الناس بالصلاة فيه..
إلا أن المسجد قد هدم عام 702 هـ ثم أعيد بناؤه على يد الأمير (ركن الدين بيبرس)..

ويقال أن (المنارة) كانت بعيدة عن البحر فلما كان في أيام قسطنطين هاج البحر وغرق مواضع كثيرة وكنائس عديد ة بمدينة الاسكندرية ولم يزل يغلب عليها بعد ذلك ويأخذ منها شيئا فشيئا حتى اختفت تماماولم يعد [size=18][b]للمنارة أي وجود الآن .[/b][/size][size=18][b]ولا يتذكرها أحد إلا باعتبارها أحد أهم عجائب الدنيا.. [/b][/size]
وربما تكون بقاياها غارقة في البحر أو كما يدعي البعض أنها هدمت تماما وبنى مكانها قلعة قايتباي منذ مئات السنين. لكنها عموما ستظل إعجازا بشريا أقرب الى الأسطورة فاتحا أمامنا متاهة الأسئلة.

رابعاً : ضريح هاليكارناسوس

عجائب الدنيا السبع القديمة Dareeh


الموقع تركيا، يضم رفات موسولس أحد حكام أقاليم الإمبراطورية الفارسية
هذا الضريح شيد في المستعمرة اليونانية هاليكارناسوس. التي تسمى الآن بدرم (Bodrum) والواقعة على الجانب التركي من بحر أيجه. من قبل زوجة الحاكم الفراسي ماوصولوس إحياءً لذكراه، وكان عبارة عن معبد ضخم يعلوه هرم مدرج، ولقد بقي سليما لمدة 19 قرناً قبل أن يهدمه الصليبيون ليستعملوا حجارته في البناء في عام 1522م. ولا يوجد في موقعه الآن سوى حديقة بها عدة آثار من الرخام.
(موزول) رب الإغريق ومعبده هذا مستطيل الشكل ومتعدد الغرف الكبيرة ومصنوع من قالب من الخشب ومكسو بالعاج والذهب وبعض المرخين يقول انه كان يجلس على عرش وعلى رأسه إكليل زيتون ويحمل بيده اليمين تمثال امرأة مصنوعة من العاج والذهب تمثل النصر واليد اليسرى صولجان وعليه نسر جاثم
لقد كانت ملابسه من الذهب والعرش أيضا إضافة إلى المعادن الثمينة والجواهر والعاج الخاص وهذا التمثال مبالغ فيه وبقيمته كما يقال الا انه رمز لعصر إغريقي مضى


خامسا : تمثال زيوس(أوليمبيا)
عجائب الدنيا السبع القديمة Zeos


هذا التمثال الذهبي والمزيّن بُني عام 438 ق.م. بطلب من مجلس الأولمبيا لتكريم زوس، الحاكم والأقوى بين الآلهة الأوليمبية. التمثال العظيم كان عمل النحّات الأثيني فيدياس وبُني داخل البانتيون، المعبد العظيم المطلّ على المدينة. طبقا لفيلو البيزنطي، هذا التمثال كان الأكثر إلهاماً بين عجائب العالم القديم ال7 كلّها ومع ذلك نحترم العجائب الأخرى ال6 كثيرا، دُمّر تمثال زوس, بالاكمل مع معبده، بعد زلزال في العام 170 ق.م.
وكان هذا التمثال في معبد اولمبيا في اليونان و هو مصنوع من العاج و الذهب و يبلغ ارتفاعة 15 مترا

  سادساً : معبد أرتميس بأفسوس
عجائب الدنيا السبع القديمة Mabad


أعظم معابد العالم القديم، اعتُبر معبد آرتيميس الإنجاز الأكثر روعة للحضارة اليونانية والثقافة الهيلينية، وكان قد بُني تقديرا لآرتيميس، إلهة الصيد، عشيقة الطبيعة، حامية الوحوش البرّية وأخت أبوللو.
يقع معبد آرتيميس في أفيسُوس (في تركيا المعاصرة)، الذي أضحى أغنى ميناء في آسيا الصغرىوتضمّن 127 عمود رخام بطول 20 متر كلّ واحد، وكان قد بُني في القرن السادس ق.م.
دُمّر المعبد بالنار بعد 200 سنة وبعد ذلك أُعيد بناءه تحت إشراف الاسكندر الكبير.
في النهاية اضحى المعبد العظيم عرضة لغزوات الحشود القوطية، للزلازل وللنهب.
كلّ ما تبقّى اليوم من هذا البناء المجيد سابقا هو عمود واحد منفرد.

ولايزال بقاياه محفوظ في المتحف البريطاني كما استعملوا ما تبقى من بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفيسوس والقديسة صوفيا في اسطنبول


سابعاً  : حدائق بابل المعلقة
عجائب الدنيا السبع القديمة Hdaiqbabil
وهي عبارة عن أربعة أفدنه علي شكل شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدما كان يوجد بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة.
و هي حديقة رائعة يقال بأنّها بنيت في القرن السابع ق.م. في منتصف صحراء بلاد ما بين النهرين القاحلة، كانت حدائق بابل المعلقة شهادة على قدرة رجل واحد إلى خلق واحة نباتية من الجمال وسط كآبة منظر صحراوي، ضدّ كلّ قوانين الطبيعة. اوجد الملك نبوخذنصّر الحدائق كعلامة إحترام لزوجته سيمراميس التي، بحسب الأسطورة، إشتاقت إلى غابات وورود وطنها. كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش الغازية. هناك بقايا شكّ ،على أية حال، بين المؤرخين وعلماء الآثار بالنسبة إلى حقيقة وجود هذه الجنة المفقودة أبدا، إذ ان اعمال التنقيب في بابل لم تجد أثرا جازما لها.
نبذة بسيطة عن بابل :
- عاصمة المملكة البابلية لإمبراطوريتين بابليتين.
- كان السومريون أقدم سكان بلاد بابل.
- بابل مدينة قديمة بأرض الرافدين،أي نهر دجلة والفرات.
- قد ورد ذكرها في القرآن الكريم " وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت"
- كانت المدينة مركزًا دينيًّا وتجاريا لبلاد بابل.
- كلمة "بابل" في اللغة الأكادية تعني "باب الإله".
- قد سماها الأقدمون بعدة أسماء منها "بابلونيا"، أرض بابل ما بين النهرين وبلاد الرافدين.
- صارت بابل بعد سقوط سومر قاعدة إمبراطورية بابل ، وقد أنشأها حمورابي حوالي 2100ق.م ، امتدت من الخليج العربي جنوبًا إلي نهر دجلة شمالا.
- وقد دام حكم حمورابي 43 عامًا ازدهرت فيها الحضارات البابلية حيث يعد عصره العصر الذهبي للبلاد العراقية.
كانت تقع على ضفتي نهر الفرات بالقرب من مدينة الحلة الحالية في العراق.
- حدائق بابل المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع.
- كان يوجد بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة.
- معبد مردوك يوجد داخل الأسوار بساحة المهرجان الديني الكبير،الواقعة خارج المدينة.
-اعتمد الاقتصاد البابلي بصورة رئيسية على الزراعة فقد زرعوا الأرض بالقمح والخضراوات والفواكه.
- وحفروا القنوات وربوا المواشي.
- وصنعوا أشياء من الطين والأحجار والعظام والأخشاب والمعادن.
- تعلموا تجفيف المستنقعات وصناعة الآجر من الطين.
- انقسم المجتمع في بلاد بابل ،خلال عصورها المختلفة إلى طبقات متعددة وهي طبقة الأرستقراطية التي كانت تضم عادة موظفي الحكومة والكهنة وملاك الأراضي الأثرياء وبعض التجار.
- الطبقة العامة ؛وكانت تتألف من الحرفيين والكتبة والمزارعين.
- طبقة الرقيق التي شكلت أدنى طبقات المجتمع البابلي.
- كانوا يصنعون أكواخا من القصب والطين.
- كانوا يستخدمون الطين المشوي أو المجفف بالشمس لبناء بيوتهم



Admin
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى

تاريخ التسجيل : 27/01/2011

https://shazawy1907.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى