السيسي اليوم يصل إلى الجزائر، في أول زيارة خارجية رسمية له،

السيسي في الجزائر: نبحث مع بوتفليقة الوضع في ليبيا


















الرئيس عبدالفتاح السيسى مع عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائرى



وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء إلى الجزائر، في أول زيارة خارجية رسمية له، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

ووفق الوكالة، "كان في استقبال الرئيس المصري لدى وصوله مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الامة – الغرفة الثانية للبرلمان الجزائري- بحضور رئيس الوزراء عبد الملك سلال وعدد من أعضاء الحكومة".

وكان بيان للرئاسة الجزائرية قال الثلاثاء، إنه "سيتحادث السيد السيسي خلال هذه الزيارة مع رئيس الجمهورية (الجزائري عبد العزيز بوتفليقة) حول ترقية علاقات الأخوة و التعاون القائمة بين البلدين و القضايا التي تخص الوضع القائم في العالم العربي و إفريقيا"، مشيرة إلى أن الزيارة قصيرة.

كما قالت الرئاسة المصرية في بيان أمس، إنه من المقرر أن يلتقي السيسي بالرئيس الجزائري ، قبل أن يغادر الجزائر متوجها إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي غدا الخميس.

وذكر بيان الرئاسة المصرية، أن زيارة السيسي للجزائر تأتى في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين، حيث من المقرر استعراض مختلف جوانب العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية، بهدف تعزيزها وتنميتها.

وأضاف البيان، أنه من المقرر أن يتوجه الرئيس السيسي عقب إتمام الزيارة إلى عاصمة غينيا الاستوائية (مالابو) ليترأس وفد بلاده في قمة الاتحاد الأفريقي.

وتعد زيارة السيسي للجزائر هي أول زيارة خارجية له منذ توليه رسميا منصب رئيس البلاد في يونيو/حزيران الجاري، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو/آيار الماضي، وتأتي أيضا بعد نحو شهرين من فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برئاسة الجزائر لولاية رابعة، في الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان الماضي.

وعبر وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء، عن "ارتياح" الجزائر لعودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي.

وقال لعمامرة، في تصريحات خاصة للأناضول، إن "مصر هي دولة مؤسسة لمنظمة الوحدة الافريقية في عهد الرئيس (الراحل جمال) عبد الناصر ولمصر اسهامات في افريقيا ودورها مقدر".


أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى وصوله الجزاير اليوم الأربعاء، أن الهدف من الزيارة هو الاستفادة من جهود الجزائر في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أنه سيبحث الوضع في ليبيا مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وزيارة السيسي إلى الجزائر اليوم هي الأولى له خارج مصر منذ انتخابه نهاية الشهر الماضي.

واستقبل السيسي، رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، وعدد من أعضاء الحكومة الجزائرية، قبل أن يلتقي بالرئيس بوتفليقة في مقر الرئاسة.
وقال السيسي في تصريح للصحفيين في مطار الجزائر الدولي إنه يسعى إلى "تفاهم حقيقي ورؤية مشتركة للمصالح والقضايا والتحديات المشتركة بين مصر والجزائر".
وتابع: "سنتطرق إلى قضايا كثيرة مع المسؤولين في الجزائر منها الوضع في ليبيا وهي دولة جارة لكل من مصر والجزائر".
 
وأكد الرئيس السيسي حاجة مصر الى الاستفادة من تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب. وقال ان "ظاهرة الارهاب تحتاج الى تنسيق المواقف والعمل لمجابهتها سويا".

وأشار إلى أنه سيناقش مع الرئيس الجزائري بوتفليقة عدة ملفات سياسية واقتصادية، وعلى رأسها الأمن.
وأكد السيسي أن بين مصر والجزائر "قضايا كثيرة وعلاقات استراتيجية تحتاج الى التشاور العميق".
وأعلن السيسي عن بدء مشاورات تتعلق بقضايا التعاون المشترك بين البلدين، وخاصة في مجال الطاقة .
وأجرى السيسي محادثات مع الرئيس بوتفليقة بحضور رئيس مجلس الامة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال ووزيرالطاقة يوسف يوسفي.
وبعد الجزائر سيواصل السيسى طريقه الى مالا‌بو عاصمة غينيا الاستوائية للمشاركة فى القمة الإفريقية.
 
وقرأ خبراء في زيارة السيسي الى الجزائر مسعى مصريا للاستفادة من الثقل السياسي للجزائر على الصعيد الإفريقي والعربي، خاصة بعد مسعى الجزائر لرفع التجميد عن عضوية مصر في الإتحاد الإفريقي.


وكان الرئيس المصري قد وصل الأربعاء إلى الجزائر في زيارة لم تتجاوز 6 ساعات التقى خلالها رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح ورئيس الوزراء عبدالمالك سلال، وعدداً من أعضاء الحكومة الجزائرية، قبل أن يلتقي بالرئيس بوتفليقة في مقر الرئاسة.
وقال السيسي في تصريح للصحافيين فور وصوله مطار الجزائر الدولي "سنتطرق إلى قضايا كثيرة مع المسؤولين في الجزائر، منها الوضع في ليبيا، وهي دولة جارة لكل من مصر والجزائر"، مؤكداً ما ذهب إليه العديد من التحليلات بأن يكون الوضع الأمني في ليبيا أحد الأسباب الرئيسة للزيارة، إذ تلتقي الجزائر ومصر في كونهما تملكان حدوداً طويلة وليس من السهل مراقبتها.

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي   إلى الجزائر فى أول زيارة له إلى الخارج بعد الفوز فى الانتخابات الرئاسية.

وأوضح السيسي خلال لقاء فور وصوله بثته قناة " سي بي سي اكسترا" الأربعاء 25 يونيو ،أن الهدف من الزيارة هو تقديم التهنئة للرئيس الجزائري وللشعب على اتمام الاستحقاق السياسى بالإضافة إلى أن هناك تحديات مشتركة بين مصر والجزائر يجب العمل عليها ومن أبرزها القضاء على الإرهاب من خلال تنسيق المواقف فيها.

وأضاف أن الهدف أن هناك موقفا فى ليبيا يحتاج من دول الجوار المباشر العمل من أجله.